إلهي لا نفع له...
أليس في هذا العنوان بعض التجنّي؟
لقد تقادم الزمن على الله في أيّامنا فأصبح في متاحفنا بين الأشياء التي بطُل استعمالها، والذين لا يزالون به يؤمنون يحاولون تبرير موقفهم ليظهروا بين الناس سليمي الضمير...
في حين أنّ أفضل تبرير لله هو أن لا نفع له.
وهل يقوى الإنسان على تخطّي النافع باتّجاه المجّان؟