لا تخف ان تاخذ مريم زوجة لك

يتناول الفصل الأول مجموعة من وجهات النظر، المتعلّقة بوجود يوسف ومريم، وهي ترتكز في معظمها على يسوع ابنهما، تتخلّلها صفحاتٌ، تزيّنها بعض الرسوم القديمة، التي يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر والسادس عشر، بعضها ذو طابع فنّيّ أكثر بساطة، والبعض الآخر ذو طابع فنّيّ أشدّ رقّة وجميعها إجمالاً مؤثّرة، مع أنّ الفنّانين الذين رسموها لم يكتشفوا نوع الحبّ الذي كان يربطُ زوجي الناصرة.

الفصل الثاني يتناول دراسة معمّقة في هذا الزواج الفريد على ضوء الإنجيل واللاهوت من جهة، ومن جهة أخرى، يقوم بدراسة مطوّلة عن هذا العالم العجيب الذي هو الحبُّ الإنسانيُّ.

الفصل الثالث يتكلّم على الأمل والأنوار السماويّة التي تفيضها وحدة يوسف ومريم، على المسيحيّين المتزوّجين الذين يتأملّوها بمنظار القلب والروح. 

أمّا الفصل الأخير، فيقدّم لنا نخبة من النصوص المتنوّعة التي تعالج بنوع خاصّ هذا الموضوع وهي بأقلام كبار المؤلّفين المسيحيّين.