إنه أشهر كتب القدّيس العلامة بوناﭬنتورا، وأوسعها انتشارًا في عصره؛ كما يعتبر خلاصة لاهوتية -فلسفية لعبقريته في أبحاثه الواسعة. فهو دليل درب الكمال الروحيّ على خطى القدّيس فرنسيس الأسّيزي، "العبقري في القداسة" كما يدعوه، والنموذج الحي الذي يقتدى به في سبيل الكمال؛ ليس زهدًا في العالم؛ بل حبّاً بالرب يسوع وتحقيقاً لملكوته بين البشر، مع باقي الخلائق، ملكوت حبّ وحقّ وسلام على نمط نشيد الخلائق.
