متى صليتم فقولو ابانا الذي في السماوات
"يجمع الذين يتلون صلاة الأبانا يوميًّا على أنّ هذه الصلاة لا يُسبَر غورها. إنّهم يقعون فيها على كنزٍ جديدٍ من حكمة الله ومحبّته. يمثّل ماتياس كلاوديوس هؤلاء في ما كتبه يومًا: ""كلّما أطال المرء من تلاوة صلاة الأبانا، أدرك فهمه المنقوص لها ولما فيها من قيمة، لا بدّ من العمل على فهمها والتفكير فيها، وسعى لالتماس الكنوز الدفينة فيها."
أتمنّى للقارئين والقارئات أن تساعدهم هذه الأفكار التي توصّلت إليها باعتنائي بهذه الصلاة. أتمنّى لكم أن تتلوها حتّى تنموا أكثر فأكثر وبشكلٍ أعمق في روح يسوع وفي علاقتكم الشخصيّة بالله، فتبلغوا معها الحياةَ الحقيقيّة. كما أتمنّى لكم أن تكتشفوا كلّ مرّة تصلّونها الكنوز الجديدة، فينمو عندكم التعجّب أمام السرّ الذي تتضمّنه، حتّى تنجلي في تلاوتها رؤية الملكوت وقدرة الله ومجده الأبديّ."