تريزا الطفل يسوع
تبقى القديسة تريز الطفل يسوع أحجيةً لعالمنا، بعد مرور قرن على وفاتها، فتغدو " أكبر قديسة قي أيامنا المعاصرة "، كما وصفها البابا بيوس العاشر. ذلك أنّ القديسة الشابة أثارت زوبعة روحيّة جديدة في الكنيسة وفي العالم. والسر في ذلك يعود إلى فهمها فهماً عميقاً بساطة الإنجيل وتعليمه. وهذان البساطة والتعليم يقومان على ركيزة واحدة: المحبة.
أحبّت الله ببساطة قلب وصفاء نية وقوة إيمان، وظلّت طفلة في محبّتها.
لم تر الله إلَّا بعينيّ طفلة. ولم تخاطبه إلّا بلغة الأطفال: أحبّك. ولم تُرد أن تكبر مخافة أن تخسر براءة الطفولة ونسائمها المنعشة. عاشت الحقيقة الإنسانية والإلهية من خلال نظرتها البسيطة إلى الأمور وتحليلها لها على ضوء " أن الله محبة، فمن أقام في المحبة أقام في الله وأقام الله فيه ".(1 يوحنا 16،4).
معلومات المنتج | |
المؤلف : | الاب ميشال حداد الكرملي |
سنة الطباعة : | 2002 |
عدد الصفحات : | 30 |
نوع الغلاف : | غلاف ورقي |