يرجى العلم بأن خدمة التوصيل متوقفة مؤقتاً
العائلة المقدسة في زمانها و العائلة المسيحية في زماننا

العائلة المقدسة في زمانها و العائلة المسيحية في زماننا

القسم الأول من الكتاب هو تأمل في ما جاء به الإنجيل بشأن العائلة المقدّسة في الناصرة، واضعًا إياه في إطاره التاريخي والاجتماعي، الديني والسياسي، محاولاً الاطلاع على الواقع الإنساني والروحي للعائلة المقدّسة.

أما القسم الثاني فيتناول الناحيّة الراعويّة (نسبة إلى الراعي) والرعوية (نسبة إلى الرعيّة) للعائلة المسيحيّة في هذا القسم من أبرشيّة البطريركيّة اللاتينيّة، أي في الأردن. ولكن محتوى هذا الكتاب –باستثناء بعض الأمور الخاصة في الأردن- ينطبق على العائلة المسيحيّة في كل الأبرشيّة، في فلسطين وإسرائيل وقبرص، بالرغم من الأوضاع السياسيّة والاقتصاديّة المختلفة، كما ينطبق على العائلة المسيحيّة حيثما وجدت، لأنّ الإيمان الكاثوليكي الذي تشرحه لنا الكنيسة الكاثوليكيّة بشأن الزواج والعائلة، ثابت لا يتغيّر بتغيّر المكان والزمان.

 وهنا يشير سيادته إلى أنّ الكتاب الجديد "لا يقدّم بحثًا واسعًا في لاهوت سر الزواج المقدّس، أو في قداسة العائلة، كما أنّه لا يقدّم بحثًا واسعًا وشاملاً لمسؤوليات العائلة المسيحيّة التربويّة، إنما هو جولة وتسليط الضوء على الواقع الاجتماعي للعائلة لما تتعرّض له عمومًا في أيامنا من مطبات تنال من إيمانها الكاثوليكيّ، ومن مسؤولياتها التربويّة والرسوليّة الجسام".

أما القسم الثالث فيتطرّق إلى موضوع التربيّة المسيحيّة.

في حين يربط القسم الرابع بين العائلة المقدّسة في الناصرة والعائلة المسيحيّة في أيامنا. فالعائلة المقدّسة، كما يقول سيادته "قدوة لعائلاتنا المسيحيّة في الفضائل البيتيّة والتربويّة، في التقوى والطاعة لله في كل ظروف الحياة، السهلة منها والصعبة، بحيث نكون نحن، أفرادًا وعائلات، تحت حمايتها، ونلتزم برسالتنا المسيحيّة ونعيش حياة القداسة بوعي ومحبّة، بصبر وتواضع، متكلين على نعمة الرّب التي تدعم باستمرار كلّ من يفتح قلبه لها".

العائلة المقدسة في زمانها و العائلة المسيحية في زماننا

2عدد مرات الشراء
  • 1.00JD

الكلمات الدليليلة : العائلة المقدسة في زمانها و العائلة المسيحية في زماننا الاسرة