التاريخ الكهنوتي - اسفار الاخبار الاول والثاني وعزرا ونحميا والمكابيين الاول والثاني
أسفار أخبار الأوّل والثَّاني وعزرا ونحميا والمكّابيّين الأوّل والثَّاني
ترك لنا الكهنة أسفار أخبار الأوّل والثَّاني وعزرا ونحميا، بشكل مقالٍ كبير عن تاريخ الله، فحدّثونا عن أورشليم وهيكلها، وشعائر العبادة فيها، واعتبر التقليد اللاحق، أنّ ما جاء في حديثهم، هو تكملة لما رواه أسفار صموئيل والملوك، وتشديد على دور سلالة داود في مخطط الله، ونداء إلى المؤمنين، ليتعلقّوا بجماعة الكهنة واللاوّيين، المدافعين عن قداسة شعب الله ومدينته.
دوّن الكهنة "التاريخ الكهنوتيّ"، فجعلوا نُصب عيونهم مدينة القدس، فحدّثونا عن أورشليم، مدينة شعب الله، منذ بداية البشرية، عاصمة سُلالة داود، وموضع هيكل سليمان، وحدّثونا عن أورشليم، مدينة الجماعة الجديدة التي تضّم في أسوارها العابدين للربّ، السامعين لشريعته، العاملين بوصاياه.
إلى أورشليم سنرفع أنظارنا، عندما نقرأ التاريخ الكهنوتيّ، لنفهم ما كتبه المؤرّخ في أسفار الأخبار وعزرا ونحميا، ولا ننسى نحن المسيحيين، أورشليم الأخرى، أورشليم السماويّة التي هي أمّنا، والتي إليها يجتمع الشعوب، ليعبدوا الله الواحد.
معلومات المنتج | |
المؤلف : | الخوري بولس الفغالي |
سنة الطباعة : | 1993 |
عدد الصفحات : | 470 |
نوع الغلاف : | غلاف ورقي |