اذكرو الله - تاملات من وحي رسائل الصوفانية
تعدَّدت في السَّنوات الأخيرة، إشارات السماء الحسيَّة إلى المسيحيَّين في العالم، فالعذراء تظهر في شتّى بقاع المسكونة، والزيت ينسكب من صور لها ولابنها في مختلف الأرجاء، والرسائل الداعية إلى التَّوبة والصَّلاة والوحدة والمحبّة والإيمان تتوالى تترى.
وفي مطلع شهر كانون الأوَّل من عام 1982، أنبأ الأب الياس زحلاوي مئات المؤمنين الذين اكتظّت بهم كنيسة سيّدة دمشق، أثناء عظته المسائيَّة، أنّ السَّماء قد أشرعت نافذةً على مدينتهم وبلادهم، من خلال بيت متواضع في حيّ الصُّوفانيّة الشَّعبيّ.
ويالها من أيَّام غُرٍّ شهدتها دمشق، آنذاك، في مستهلّ الظاهرة، انحفرت ذكراها في صميم أفئدتنا، وخلّفت في أغوار كياننا، أثراً متوهّجاً لن يمَّحي! لقد خيّل إلينا أنّ أحداث الجليل، في العقد الثالث الميلاديّ، وأحداث "أعمال الرسل"، قد عادت تتكرّر أمام أبصارنا المبهورة، وأذهاننا المسحورة، ونفوسنا المضطرمة بإيمانٍ متجدّد.
معلومات المنتج | |
المؤلف : | الاب الياس زحلاوي |
سنة الطباعة : | 1995 |
عدد الصفحات : | 206 |
نوع الغلاف : | غلاف ورقي |